الأربعاء، ٣٠ مايو ٢٠٠٧

مقاطع شعرية

تحرشوا بحزنى
وبقهى الذى عن شمالى وعن يمينى
فطلعت عليهم قصائدى تجلدهم
وداهمهم الغضب الذى يعترينى
*** ***
وطنى يعيش فى الشريان
فلا تتعجبوا إن كان
للحرف شموخ وعنفوان
*** ***
لغة مورقة الحروف بضة
كلمة من ذهب وكلمة من فضة
أكاد أحصى خطواتها فى عقلى
أكاد ألمحها نبضة نبضة
أنها على الأحبة بردًا وسلاما
وعلى الطواغيت متمردة متنمرة ممنقضه
*** ***
منذ نعومة أظافر فكرى
منذ أن كان فى المهد بيانى
والطغيان يترصدنى يرقبنى ويرانى
يحاول الاستبداد أن يستعبدنى
وكأنى عبد له
وكأنه اشترانى
*** ***
كم جريدة كم فمها السلطان
لأنها ترجم الشيطان؟
كلما صحيفة حاربت الطغيان
ولم يقبل صحفيوها إلا أن يكونوا فرسان
رافضين الرقص فى بلاط فرعون وهامان
ذبحوها بالقوانين الجائرة وأذاقوها الهوان
كلما جريدة قذفت حجرا فى وجه لصوص الأوطان
حاول الوالى ذبح رئيس تحريرها عظة فى أكبر ميدان
آه كم جريمة ترتكب باسمك يا وطنى
فى زمن الحضيان

ليست هناك تعليقات: