الأربعاء، ٣٠ مايو ٢٠٠٧

ساحة الشعر

ساحة الشعر بكلامي هوسعها
وسماها باحلامي هارفعها
تعطر مداها بحروفي
واطرزها بلهيب الشوق اللي طالع من جوفي
دنا عمره ماجف الشعر من علي لساني
بتتهجاني كل ليله حروفه
عارفه الطريق لوجداني
بتسقيني دايما من نبع اسرارها
من ضرع مشوارها
ولساني كمان بيرفض الفطام
ده حتي لو سلم الأجفان ونام
فرشته وغطاه الكلام
وآه يالغه يامهره من غير لجام
قولي علي فين وخدانا
دي مكتوبه خيبتنا علي كل جبين
من السهل تقرانا
قصتنا معروضه علي كل الخلق عريانه
الظاهر ان الاستبداد ورانا ورانا
وكل الدروب اصبحت مليانه انحطاط
بقينا مابنزرعش في نفوسنا غير الاحباط
تهز القلوب مش حيتساقط غير يئس وسكوت
الأول الأمل جوا العيون بيموت
والحلم خلاص مش قادر يفوت
ماخلاص البلد عنكب فيها الضلام
مفيش روح عطشانه لالصلاه أو صيام
الكل عمال يزرع في اوهام
الكل باصص تحت رجليه بدل مايبص لقداد
أصبح لالحلال بين ولا الحرام
ترد السلام علي واحد يقولك بكام
الكل عمال يعض ف بعض
أنانيه عاليه
علي أعز ماليها بتنقض
وعند اي ظالم بتضربله تعظيم سلام
الكل قابل يتباع
الكل متلوث غش وخداع
الكل بيساهم في الضياع
مفيش حد واخد موقف شجاع
وصب من الأحزان واسقينا كاس ورا كاس
مخلاص اتبلد الاحساس
صب من الأحزان لحد ماتسكر أيامنا السودا
الظاهر ان اجيالنا بالطغيان موعوده
وخلي رحايا الهم تطحنا وتدوسنا
يمكن القهر يحرك حاجه في نفوسنا
وأه يابلد ياللي بابك مفتوح ع البحري
ماهوا إنتي كده بتنتحري
بيصرح حالك بعنف فينا
نار قهرك بتكوينا
ونقول ايه
خلي دوعك في عيونك
انها مش هتحرك حاجه فينا
احنا اموات
لابنتعظ ولا بنستفيد من اللي فات
يعني بعيدين كل البعد عن اللي في راسك
فياريتك لاكنتي ولدتينا
ولا عمرنا كنا اهلك وناسك
يعني بالعربي كده
مش في ايدينا خلاصك
مش في ايدينا خلاصك

ليست هناك تعليقات: